فذلك، مئة على اللسان، وألف في الميزان).
حدثنا أبو موسى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: أتانا رسول الله حتى وضع قدمه - فذكر مثل ما تقدم أولا.
وقال أيضا في ص 436: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن علي، قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تستخدمه خادما فقال: (أدلك، أو أعلمك ما هو خير لك من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك تسبحين ثلاثة وثلاثين. وكبري، واحمدي أحدهما ثلاثا وثلاثين، والآخر أربعا وثلاثين). قال علي: فلم أدعها بعد أن سمعتها. قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين).
وقال في ج 12 ص 123: حدثنا زهير، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سألت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم خادما فقال:
(ألا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ تسبحين الله، وتكبرين، وتحمدين الله إذا أويت إلى فراشك مئة مرة).
ومنهم الفاضل المعاصر خالد محمد خالد في (أبناء الرسول صلى الله عليه وآله في كربلا) (ص 15 ط 5 دار ثابت القاهرة) قال:
فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل) (ج 1 ص 489 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
تسبحين ثلاثا وثلاثين (قاله لفاطمة) علي بن أبي طالب 1 / 80.
ومنهم سامية منيسي في (أمهات المؤمنين والقرشيات) (ص 246 ط دار المريخ بالرياض) قال: