الخلفاء الأربعة - للعلامة الصفوري) (ص 191 ط دار ابن كثير دمشق بيروت) قال:
الثانية: قال في (صحيح مسلم) قولي: (اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ورب كل شئ، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان العظيم، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، [اللهم] أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر).
الثالثة: قالت فاطمة رضي الله عنها: رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، وذكر فضله، فسألته الجهاد؟ فقال: (ألا أدلك على شئ يسير، وأجره كثير، ما من مؤمن ولا مؤمنة، يسجد عقب الوتر سجدتين، ويقول في كل سجدة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، خمس مرات لا يرفع رأسه حتى يغفر الله له ذنوبه كلها وإن مات في ليلته مات شهيدا).
ومنهم الفاضلة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ في (بنات النبي صلى الله عليه وآله) (ص 186 ط دار الكتاب العربي بيروت) قالت:
ذكر طلبهما عن النبي صلى الله عليه وآله خادما ومجئ النبي إليهما وهما مضطجعان - إلى أن قالت: ثم أضاف في رفق وهو يقدر حالهما: (ألا أخبركما بخير مما سألتماني) أجابا معا: (بلى يا رسول الله...).
قال: (كلمات علمنيهن جبريل: تسبحان الله في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما، تسبحان ثلاثا وثلاثين، تحمدان ثلاثا وثلاثين، وتكبران ثلاثا وثلاثين...
ثم ودعهما ومضى، بعد أن زودهما بهذا المدد الأهلي، ولقنهما هذه الرياضة النفسية التي تغلب المصاعب وتهزم المتاعب...
ولقد سمع (الإمام علي) بعد أكثر من ثلث قرن يذكر كلمات الرسول ويقول:
(فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن!) سأله رجل من أصحابه: ولا ليلة صفين؟ فأجاب