الخزاعي قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة قال: فنظرت إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أدني يا فاطمة) فدنت حتى قامت بين يديه فوضع يده على صدرها في موضع القلادة وفرج بين أصابعه ثم قال: (اللهم مشبع الجاعة رافع الوضعة لا تجع فاطمة بنت محمد) قال عمران: فنظرت إليها وقد غلب الدم على الصفرة في وجهها كما كانت الصفرة قد غلبت على الدم قال عمران:
فلقيها بعد فسألتها فقالت: ما جعت بعدها يا عمران.
وروى مثله سندا ومتنا بعينه في ص 756.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في (الخصائص النبوية - المسماة:
فتح الكريم القريب) (ص 240 ط مكتبة جدة) قال:
(وفي الدلائل للبيهقي أنه صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد) وفيه أنه صلى الله عليه وسلم لما وضع يده قال اللهم مشبع الجوعة ورافع الوضعة ارفع فاطمة بنت محمد.
مستدرك نزع فاطمة عليها السلام لستر الباب وفكت القلبين عن ولديها مع بكائها رغبة عن الدنيا قد تقدم منا عن العامة في ج 10 ص 234 وص 291 و ج 19 ص 105 و ج 25 ص 276 ومواضع أخرى. ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ص 86 ط دار القلم دمشق) قال: