(اتقي الله يا فاطمة، وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، وإذا أخذت مضجعك: فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين، فتلك مائة فهو خير لك من خادم). قالت: رضيت عن الله ورسوله.
زاد في رواية: (ولم يخدمها). (رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له والترمذي مختصرا، وقال: وفي الحديث قصة ولم يذكرها.
ومنهم العلامة أبو الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني في (الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين) (ص 10 ط عالم الكتب بيروت) قال:
اتقي الله يا فاطمة وأدي فريضة ربك واعملي عمل أهلك وإذا أخذت مضجعك فسبحي - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى 307 ه في (مسند أبي يعلى) (ج 1 ص 287 ط دار المأمون للتراث دمشق) قال:
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
عن علي، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع قدمه بيني وبين فاطمة، فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا: (ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة، قال: قال علي: فما تركتها بعد. فقال له رجل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين).
وقال أيضا في ص 419: حدثنا أبو موسى، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة.
عن علي: قال: قلت لفاطمة: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته خادما، فإنه قد أجهدك العمل. فأتته فلم توافقه. فقال: (ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أويتما إلى فراشكما. فسبحا - فذكر مثل ما تقدم - وزاد: