مؤكدا: ولا ليلة صفين. وذكرت أيضا مثل ما تقدم في كتابها (تراجم سيدات بيت النبوة) ص 602 ط بيروت.
ومنهم الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح عبد السلام الرفاعي في (موسوعة أمهات المؤمنين) (ص 91 ط الزهراء للإعلام العربي القاهرة) قالا:
وقد وردت إلى المدينة مرة غنائم وسبي فانتهزا الفرصة وذهبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يشكوان له الجهد والكلال، ويطلبان شيئا مما أفاء الله على المسلمين من غنائم. فقال لهما: لا والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تتلوى بطونهم. ثم أضاف:
ألا أخبركم بخير مما سألتماني؟ فقالا: بلى، قال: كلمات علمنيهن جبريل: تسبحان.
فذكر الحديث ثمل ما تقدم.
ومنهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الحجري المصري في (شرح معاني الآثار) (ج 3 ص 233 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي أنه قال لفاطمة ذات يوم (قد جاء الله أباك بسعة ورقيق فأتيه فاطلبي منه خادما) فأتيته، فذكرت ذلك له فقال (والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة يطوون بطونهم، فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر طه عبد الله العفيفي في كتابه (حق الزوح على الزوجة وحق الزوجة على الزوج) (ص 71 ط دار الاعتصام) قال:
فقد جاءت فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم تطلب من أبيها خادما يعينها على عمل البيت، فنصحها بالاكثار من الذكر والتسبيح والتيقظ للعبادة، فذلك خير لها.
حديث آخر. رواه جماعة: