رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر فيقول:
الصلاة أهل البيت.. إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ا ه.
ومنهم الفاضل المعاصر؟ في (فهرس مسند أبي يعلى) ج 14 ص 90 ط دار المأمون للتراث قال:
جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة كساء ثم قال...
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في (تفسير الأعقم) (ص 541 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) يعني إنما يذهب بأمره ونهيه فيأمركم بمكارم الأخلاق ومعالي الأمور، والرجس الإثم الذي نهى الله عنه، قيل: الشيطان والشرك.
ومنهم العلامة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في (معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) (ج 2 ص 483 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
ويدخل أهل بيته في هذه الآية من باب أولى بل بنص الحديث الخمسة الذين جللهم النبي صلى الله عليه وسلم بكسائه كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم العلامة الشيخ عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين) (ص 482 ط دار