فغطى به فاطمة وعليا وحسنا وحسينا، ثم أخرج يديه فألوى بهما إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الحليم أبو شقة في (تحرير المرأة في عصر الرسالة) (ج 3 ص 41 ط 1 دار القلم - الكويت - عام 1410) قال:
عن عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [رواه مسلم].
ومنهم المحق الفاضل محمد شكور محمود الحاج امرير في (الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني) (ج 1 ص 231 ط 1 دار عمار - عمان والمكتب الكلامي بيروت) قال:
حدثنا الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني بطرسوس. حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا عمار بن محمد، عن سفيان الثوري، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قوله جل وعز:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت في خمسة: في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، رضي الله عنهم.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في (رياض الجنة في محبة النبي صلى الله عليه وآله واتباع السنة) (ص 18) قال:
وأوضح لنا صلى الله عليه وسلم مكانة الإمام علي وزوجه فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين فعن عائشة أنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم