ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى 307 ه في (مسند أبي يعلى) (ج 12 ص 451 ط دار المأمون للتراث) قال:
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل عليا، وحسنا، وحسينا، وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
فقالت أم سلمة: قلت: يا رسول الله، أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير.
ومنهم الحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 2 ص 312 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر، حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي، حدثني أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا عمي عبيد بن سعيد عن الثوري، عن عمرو بن قيس عن زبيد عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم تلا (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: وفيهم أنزلت.
ومنهم الشيخ يونس إبراهيم السامرائي في (حقائق عن آل البيت والصحابة) ص 11 ط المكتبة العصرية - صيدا - بيروت عام 1400 ه 1980 م) قال:
لا يخفى على كل مسلم أن الله تعالى أمرنا بحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء ذلك في صريح القرآن الكريم، قال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) كما قال عز وجل في آية أخرى: (إنما يريد الله ليذهب