ومنهم الفاضل المعاصر عبد الله الليثي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 4 ط مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت) قال:
أما بعد: فقد قال الله سبحانه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [الأحزاب - 33].
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 17 ص 329 ط دار الفكر) قال:
قال [عمرو بن ميمون]: ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة عليهم السلام، ومد عليهم ثوبا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد في (التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية) (ص 311 ط مكتبة الرياض الحديثة) قال:
بيته علي وفاطمة والحسن والحسين الذي أدار عليهم الكساء وخصهم بالدعاء، ذكره الشيخ تقي الدين.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في.. خديجة أم المؤمنين - نظرات في إشراق فجر الاسلام) (ص 463 ط 2 دار الريان للتراث) قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعا على كساء حبري عند زوجته أم المؤمنين أم سلمة، وكانت قائمة تصلي، فدخلت عليه فاطمة الزهراء تحمل له برمة فيها خزيرة، فقال لها: ادع لي زوجك وابنيك فجاء علي وحسن وحسين، فدخلوا، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهبط جبريل، عليه السلام، وتلا على النبي الكريم قول الله سبحانه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم طرفا من الكساء الذي كان يضطجع فوقه،