الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) رواه مسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد علي الصابوني الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بمكة المكرمة في (من كنوز السنة) (ص 141 ط المكتبة العلمية بالمدينة المنورة) قال:
ومن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تتولد محبة (آل البيت)، محبة آله وعشيرته، لأن من أحب شخصا أحب من يلوذ به وينتسب إليه، ولا شك أن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم أحق الناس بالحب والتقدير، وقد أثنى الله عليهم بقوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فمحبتهم محبة للرسول، وتكريمهم تكريم له صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد الأمين بن محمد المختار الحكبني الشنقيطي في (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) (ج 6 ص 579 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
وقال بعض أهل العلم: إن أهل البيت في الآية هم من تحرم عليهم الصدقة والعلم عند الله تعالى. وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)، الآية. يعني أنه يذهب الرجس عنهم، الخ.
ومنهم الفاضل المعاصر يوسف عبد الرحمن المرعشلي في (فهرس أحاديث نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم) لأبي عبد الله الترمذي (ص 30 ط دار النور الاسلامي ودار البشائر الاسلامية - بيروت) قال:
إنه دعاهم ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس)... أبو هريرة.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المولود 741 والمتوفى 792 ه في (التسهيل لعلوم التنزيل) (ج 3 ص 137 ط دار الفكر) قال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم) (الرجس) أصله النجس، والمراد به هنا النقائص والعيوب (أهل البيت) منادى أو منصوب على