ومنهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد في (التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية) (ص 310 ط مكتبة الرياض الحديثة) قال:
قوله ويحبون أهل بيت رسول الله الخ. أي أن أهل السنة والجماعة يحبون أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحترمونهم ويكرمونهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحترامهم ومحبتهم والبر بهم من توقيره واحترامه صلى الله عليه وسلم وامتثالا لما جاء به الكتاب والسنة من الحث على ذلك، قال تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وقد تكاثرت الأحاديث بالأمر بذلك والحث عليه. قال ابن كثير رحمه الله بعد كلام: ولا ننكر الوصاية بأهل البيت والأمر بالاحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة وأشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الوشريسي التلمساني المتولد في حدود سنة 814 والمتوفى بفاس 914 ه في كتاب (المعيار المعرب) (ج 2 ص 545 ط بيروت) قال:
ومما يدل على احترام ذريته صلى الله عليه وسلم قوله: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) أي إلا أن تودوني في قرابتي، والذرية أقرب القرابة.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 5 ص 467 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
علي وفاطمة وابناهما طب 3: 39، 11: 444 - مجمع 7: 103، 9: 168 - كشاف 145 - قرطبي 16: 22 - كثير 3: 98.
علي وفاطمة والحسن أهلي خفا 2: 93.
علي وفاطمة والحسن والحسين كثير 3: 98 - قرطبي 16: 22.