وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في (رياض الجنة في محبة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع السنة) (ص 18) قال:
ولما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي. رواه مسلم.
ومنهم الشيخ أبو محمد السيد بن إبراهيم أبو عمه - في (الصحيح المسند من التفسير النبوي للقرآن الكريم) (ص 19 ط دار الصحابة للتراث بطنطا) قال:
قوله تعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) [الآية 61].
قال الترمذي رحمه الله في سننه رقم (2999): حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار - هو مدني ثقة - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح. قلت: هذا حديث حسن.
ومنهم العلامة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في (معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) (ج 2 ص 474 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
ولما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في (تفسير الأعقم) (ص 76 ط 1 دار الحكمة اليمانية).
عن ابن عباس: فلما دعاهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى المباهلة أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة عليهم السلام وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
إذا أنا دعوت فأمنوا ثم دعا النصارى إلى المباهلة فأحجموا عنها، وأقروا بالذلة،