عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق.
(أ) رواته: ثقات، عدا محمد بن مصعب وحديثه حسن إن شاء الله.
(ب) درجته: إسناده حسن.
(ج) تخريجه: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 167، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار، وزاد (إليك لا إلى النار) والطبراني، وفيه محمد بن مصعب، وهو ضعيف الحديث، سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه.
قلت: اختلف العلماء في تضعيفه، ومن ضعفه فإنما ضعفه من قبل حفظه، وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، وقال أحمد: لا بأس به.
ومنهم العلامة أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي المتولد 305 والمتوفى 402 ه في (معجم الشيوخ) (ص 133 ط مؤسسة الرسالة ودار الإيمان بيروت - طرابلس) قال:
حدثنا محمد بن عمار بالكوفة حدثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ، حدثنا أبو حفص الأعشى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمد بن سوقة، عن من أخبره، عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندنا منكسا / 42 / رأسه، فعملت له فاطمة خزيرة، فجاءت ومعها حسن وحسين رضي الله عنهم، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم، أين زوجك؟ اذهبي فادعيه، فجاءت به فأكلوا، فأخذ كساء فأداره عليهم. فأمسك طرفه بيده اليسرى، ثم رفع اليمنى إلى السماء وقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم، عدو لمن عاداكم.
ومنهم العلامة الشيخ فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي المولود سنة 544