عليه وسلم، الحسن، والحسين، ومشت فاطمة خلفه، وعلي خلفها وهو يقول لهم:
إذا دعوت فأمنوا... الخ. ثم يعلق جار الله على هذا فيقول: ولا دليل أقوى من هذه الآية على فضل أصحاب الكساء.
ومنهم العلامة... في كتابه (القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم) (ص 51 ط بيروت) قال:
ولما أنزل الله آية المباهلة (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم)... الآية. دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها وحسنا وحسينا رضي الله عنهما وخرج للمباهلة.
وقال أيضا: فقد قال الله تعالى: في حق إبراهيم: (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين. وزكريا ويحيى، وعيسى والياس). ومعلوم أن عيسى لم ينتسب إلى إبراهيم إلا من جهة أمه مريم.
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكاتب الدينوري المتوفى سنة 276 في (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة) (ص 43 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
قوله تعالى: (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم) فدعا حسنا وحسينا (ونساءنا ونساءكم) فدعا فاطمة عليها السلام، (وأنفسنا وأنفسكم) فدعا عليا عليه السلام.
ومنهم العلامة... في كتابه (القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم) (ص 21 ط بيروت) قال:
وقد ثبت في الصحاح حديث وفد نجران، ففي البخاري ومسلم عن حذيفة وأخرجه مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم، ونسائنا ونسائكم، وأنفسنا وأنفسكم) دعا رسول الله صلى الله عليه