وحكى بعض الفقهاء لبعض الملوك - وعنده بعض فقهاء الحنيفة - صفة صلاة الحنفي، فدخل دارا مغصوبة وتوضأ بالنبيذ، وكبر
____________________
نبيذا مشتدا صلبا، وكذلك عمر كان يشرب المثلث ويأمر باتخاذه للناس، بدائع الصنائع 5 / 117 وذهب أبو حنيفة إلى أنه لا يحرم نبيذ التمر لأن القول بتحريمه تفسيق كبار الصحابة.
(1) مغيث الخلق في ترجيح القول الحق لأبي المعالي الجويني إمام الحرمين: 58 وفيه: وتوضأ نبيذ التمر، حلية العلماء 1 / 74 وفيه: واختلف أصحابه في النبيذ الذي يجوز التوضؤ به فقال أبو طاهر الدباس: يجوز التوضؤ بالنبيذ النيء الحلو، وقال أبو الحسن الكرخي: لا يجوز التوضؤ إلا بالمطبوخ المشتد، المبسوط 1 / 89: فكان الأوزاعي يقول بجواز التوضؤ بها بالقياس على نبيذ التمر. وفي الاغتسال بنبيذ التمر فالأصح أنه يجوز، الجامع الصغير / 74:
فإن لم يجد إلا نبيذ التمر توضأ، وعند الأوزاعي يجوز التوضي بسائر الأنبذة بالقياس على نبيذ التمر.
(2) مغيث الخلق: 58 وفيه: فلبس جلد كلب مدبوغ.
(3) فإن كانت النجاسة في موضع سجوده فروى أبو يوسف عنه أن صلاته جائزة، المبسوط 1 / 204، مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر 1 / 58:
وأما في موضع السجود في رواية أبي يوسف إنه يجوز، الحاوي الكبير للماوردي 2 / 259: فأما إذا لم يغسل البول عن الأرض حتى تقادم عهده وزالت رائحته
(1) مغيث الخلق في ترجيح القول الحق لأبي المعالي الجويني إمام الحرمين: 58 وفيه: وتوضأ نبيذ التمر، حلية العلماء 1 / 74 وفيه: واختلف أصحابه في النبيذ الذي يجوز التوضؤ به فقال أبو طاهر الدباس: يجوز التوضؤ بالنبيذ النيء الحلو، وقال أبو الحسن الكرخي: لا يجوز التوضؤ إلا بالمطبوخ المشتد، المبسوط 1 / 89: فكان الأوزاعي يقول بجواز التوضؤ بها بالقياس على نبيذ التمر. وفي الاغتسال بنبيذ التمر فالأصح أنه يجوز، الجامع الصغير / 74:
فإن لم يجد إلا نبيذ التمر توضأ، وعند الأوزاعي يجوز التوضي بسائر الأنبذة بالقياس على نبيذ التمر.
(2) مغيث الخلق: 58 وفيه: فلبس جلد كلب مدبوغ.
(3) فإن كانت النجاسة في موضع سجوده فروى أبو يوسف عنه أن صلاته جائزة، المبسوط 1 / 204، مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر 1 / 58:
وأما في موضع السجود في رواية أبي يوسف إنه يجوز، الحاوي الكبير للماوردي 2 / 259: فأما إذا لم يغسل البول عن الأرض حتى تقادم عهده وزالت رائحته