فتبرأ الملك - وكان حنفيا - من هذا المذهب (2).
وأباحوا المغصوب لو غير الغاصب الصفة فقالوا: لو أن سارقا دخل بدار شخص له فيه دواب ورحى وطعام، فطحن السارق طعام صاحب الدار بدوابه وأرحيته، ملك الطحن بذلك، فلو جاء المالك ونازعه كان المالك ظالما، والسارق مظلوما، فلو تقاتلا فإن قتل المالك كان هدرا، وإن قتل السارق كان شهيدا (3).
____________________
بطلوع الشمس وهبوب الرياح فقال أبو حنيفة: قد طهرت الأرض وجازت الصلاة عليها.
(1) سورة الرحمن: 65.
(2) ثم صلى ركعتين على ما يجوزه أبو حنيفة، فلبس جلد كلب مدبوغ ولطخ ربعه بالنجاسة، وتوضأ بنبيذ التمر وأحرم بالصلاة من غير نية، وأتى بالتكبير بالفارسية، ثم قرأ آية بالفارسية (دوبرك سبز) ثم نقر نقرتين كنقرات الديك من غير فصل ومن غير ركوع، وتشهد وضرط في آخره من غير سلام. مغيث الخلق:
58 - 59، وقد حكى صلاة القفال هذه غير واحد منهم ابن خلكان 4 / 267.
(3) المبسوط 9 / 166 وفيه: فأما الغزل إذا نسجه فهو في حكم عين آخر فلهذا لو فعله الغاصب كان الثوب مملوكا له. وفي المبسوط 11 / 91 فعلى قول أبي حنيفة المخلوط يصير ملكا للخالط سواء خلط الحنطة بالحنطة أو بالشعير.
(1) سورة الرحمن: 65.
(2) ثم صلى ركعتين على ما يجوزه أبو حنيفة، فلبس جلد كلب مدبوغ ولطخ ربعه بالنجاسة، وتوضأ بنبيذ التمر وأحرم بالصلاة من غير نية، وأتى بالتكبير بالفارسية، ثم قرأ آية بالفارسية (دوبرك سبز) ثم نقر نقرتين كنقرات الديك من غير فصل ومن غير ركوع، وتشهد وضرط في آخره من غير سلام. مغيث الخلق:
58 - 59، وقد حكى صلاة القفال هذه غير واحد منهم ابن خلكان 4 / 267.
(3) المبسوط 9 / 166 وفيه: فأما الغزل إذا نسجه فهو في حكم عين آخر فلهذا لو فعله الغاصب كان الثوب مملوكا له. وفي المبسوط 11 / 91 فعلى قول أبي حنيفة المخلوط يصير ملكا للخالط سواء خلط الحنطة بالحنطة أو بالشعير.