فهل يكون فساد أعظم من القتل ونهب المدينة ثلاثة أيام وسبي أهلها؟ وقتل جمع من وجوه الناس فيها من قريش والأنصار والمهاجرين بما بلغ عددهم سبعمائة. قتل من لم يعرف من عبد أو حر أو امرأة عشرة آلاف. وخاض الناس في الدماء حتى وصلت الدماء إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وامتلأت الروضة والمسجد [2].
ثم ضرب الكعبة بالمنجنيق وهدمها وأحرقها [3].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا، وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكسا في النار حتى يقع في قعر جهنم، وله
____________________
[1] هذا النقل هو الثابت عن أحمد بن حنبل، ولذا أفتى الأئمة من أتباعه كالقاضي أبي يعلى الحنبلي، والحافظ ابن الجوزي الحنبلي، بلعن يزيد بن معاوية، وقد تقدم نقله عن الشهاب الآلوسي بتفسير الآية المباركة.
[2] هذه واقعة الحرة، وقد ذكرت هذه الأمور في كتب التاريخ المعتمدة المعتبرة، بما لا يبقي مجالا للتشكيك، وإن حاول ابن تيمية ومن على شاكلته تبريرها وتنزيه يزيد بن معاوية عنها، ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر.
[3] هذا في قضية عبد الله بن الزبير، وهو أيضا من ضروريات التاريخ الإسلامي، غير أن ابن تيمية يقول: كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة "!!
[2] هذه واقعة الحرة، وقد ذكرت هذه الأمور في كتب التاريخ المعتمدة المعتبرة، بما لا يبقي مجالا للتشكيك، وإن حاول ابن تيمية ومن على شاكلته تبريرها وتنزيه يزيد بن معاوية عنها، ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر.
[3] هذا في قضية عبد الله بن الزبير، وهو أيضا من ضروريات التاريخ الإسلامي، غير أن ابن تيمية يقول: كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة "!!