____________________
هذا، ولولا ثبوت الخبر عن ابن عمر لما وضع الوضاعون في مقابله:
" الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع معاوية... " ذكره الذهبي وقال:
" خبر باطل " (1).
[1] لم يكذب ابن تيمية هذا الحديث بصراحة، وكذا ابن روزبهان، غير أنه أشار إلى احتمال كون " يزيد " فيه هو " ابن أبي سفيان " لأن ابن معاوية لم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف كان، فإن يزيد بن معاوية ملعون كما سيأتي، وفي حديث لعن رسول الله أبا سفيان وولديه معاوية ويزيدا، وهو الحديث الذي احتج به الإمام الحسن السبط في مفاخرته في مجلس معاوية، وأورده المعتضد العباسي في كتابه في لعن بني أمية، فمعاوية ملعون على لسانه على كل حال، وقد لعنه في جماعة: أمير المؤمنين عليه السلام ورجال من الصحابة والمؤمنون إلى يوم يبعثون.
[2] أجاب ابن تيمية بما ملخصه بلفظه: " الذين قتلوا قتلوا من الطائفتين، قتل هؤلاء من هؤلاء وهؤلاء من هؤلاء، وكان في العسكرين مثل الأشتر النخعي وهاشم بن عتبة المرقال وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وأبي الأعور السلمي، ونحوهم من المحرضين على القتال ".
" الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع معاوية... " ذكره الذهبي وقال:
" خبر باطل " (1).
[1] لم يكذب ابن تيمية هذا الحديث بصراحة، وكذا ابن روزبهان، غير أنه أشار إلى احتمال كون " يزيد " فيه هو " ابن أبي سفيان " لأن ابن معاوية لم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف كان، فإن يزيد بن معاوية ملعون كما سيأتي، وفي حديث لعن رسول الله أبا سفيان وولديه معاوية ويزيدا، وهو الحديث الذي احتج به الإمام الحسن السبط في مفاخرته في مجلس معاوية، وأورده المعتضد العباسي في كتابه في لعن بني أمية، فمعاوية ملعون على لسانه على كل حال، وقد لعنه في جماعة: أمير المؤمنين عليه السلام ورجال من الصحابة والمؤمنون إلى يوم يبعثون.
[2] أجاب ابن تيمية بما ملخصه بلفظه: " الذين قتلوا قتلوا من الطائفتين، قتل هؤلاء من هؤلاء وهؤلاء من هؤلاء، وكان في العسكرين مثل الأشتر النخعي وهاشم بن عتبة المرقال وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وأبي الأعور السلمي، ونحوهم من المحرضين على القتال ".