____________________
بيعة النفر الذين أبوا على معاوية الإجابة إلى بيعة يزيد، حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده، والفراغ من أمرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم: من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة، أما بعد، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له، فعاش بقدر ومات بأجل، فرحمه الله، فقد عاش محمودا ومات برا تقيا. والسلام " وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فارة " أما بعد، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا. والسلام " (1).
وقال الخوارزمي المتوفى سنة 568: " كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة. أما بعد، فإن معاوية كان عبدا لله أكرمه واستخلفه ومكن له.. وأوصاني أن أحذر آل أبي تراب وجرأتهم على سفك الدماء، وقد علمت - يا وليد - أن الله تعالى منتقم للمظلوم عثمان بن عفان من آل أبي تراب بآل أبي سفيان، لأنهم أنصار الحق وطلاب العدل.. " ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فارة: " أما بعد، فخذ الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا عنيفا ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه. والسلام " (2).
وقال ابن الجوزي المتوفى سنة 597: " فلما مات معاوية كان يزيد غائبا فقدم فبويع له، فكتب إلى الوليد بن عقبة - وإليه على العراق - خذ حسينا وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر بالبيعة أخذا شديدا ليست في رخصة حتى يبايعوا " (3).
وقال الخوارزمي المتوفى سنة 568: " كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة. أما بعد، فإن معاوية كان عبدا لله أكرمه واستخلفه ومكن له.. وأوصاني أن أحذر آل أبي تراب وجرأتهم على سفك الدماء، وقد علمت - يا وليد - أن الله تعالى منتقم للمظلوم عثمان بن عفان من آل أبي تراب بآل أبي سفيان، لأنهم أنصار الحق وطلاب العدل.. " ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فارة: " أما بعد، فخذ الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا عنيفا ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه. والسلام " (2).
وقال ابن الجوزي المتوفى سنة 597: " فلما مات معاوية كان يزيد غائبا فقدم فبويع له، فكتب إلى الوليد بن عقبة - وإليه على العراق - خذ حسينا وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر بالبيعة أخذا شديدا ليست في رخصة حتى يبايعوا " (3).