____________________
النار، وعليه اللعنة من الله العزيز القهار، القائل ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين﴾ (1). وكأن ابن تيمية يحاول - بعدم ذكر عمار - التملص والتخلص من هذا كما حاول إمامه معاوية من قبل بما لا فائدة له فيه.
[1] أقول:
إن هنا أمورا نذكرها باختصار:
الأول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سن بأمر من الله لعن معاوية وبني أمية قاطبة، وقد قال تعالى: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) فاقتدى به المؤمنون في كل زمان، وكذا المنصفون من علماء العامة الأعيان.
الثاني: إن من المقطوع بصدوره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله:
" من سب عليا فقد سبني " (2) ولا ريب ولا خلاف في أن من سبه - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر.
والثالث: إن معاوية دأب على لعن أمير المؤمنين عليه السلام في حياته وبعدها، واتخذ ذلك سنة جارية في الخطب وغيرها. حتى أنه كان يعترض على
[1] أقول:
إن هنا أمورا نذكرها باختصار:
الأول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سن بأمر من الله لعن معاوية وبني أمية قاطبة، وقد قال تعالى: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) فاقتدى به المؤمنون في كل زمان، وكذا المنصفون من علماء العامة الأعيان.
الثاني: إن من المقطوع بصدوره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله:
" من سب عليا فقد سبني " (2) ولا ريب ولا خلاف في أن من سبه - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر.
والثالث: إن معاوية دأب على لعن أمير المؤمنين عليه السلام في حياته وبعدها، واتخذ ذلك سنة جارية في الخطب وغيرها. حتى أنه كان يعترض على