____________________
التشكيك واللف والدوران ليس إلا لتبرئة معاوية بن أبي سفيان، أو لتبرير ما فعله مع سيد شباب أهل الجنان، وإلا فقد قال ابن روزبهان هنا: " من يرضى بمتابعة معاوية؟ ومن يجعله إماما حتى يشنع عليه ابن المطهر؟ وقد ذكرنا أنه من الملوك وليس علينا أن نذب عنه ".
أقول:
إن الثابت عند أهل البيت - كما تفيد الأخبار الواردة عنهم - أن معاوية سم الحسن عليه السلام بواسطة زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس.. وهذا ما يجده المتتبع لكتب الجمهور وإن حاولوا أن لا يفصحوا عنه ويتكتموا عليه، والذي جاء (1) فيها نقاط:
1 - إنه سقي السم غير مرة.
2 - كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
3 - إن جعدة بنت الأشعث سقت الحسن السم في المرة الأخيرة فاشتكى منه شكاة، فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى، نحوا من أربعين يوما، تفتت فيها كبده ولفظها عليه السلام.
4 - فقال الحسين: يا أبا محمد، أخبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟
قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، وإن لا أقدر عليه أو يكون بأرض تكلفت الشخوص إليه. فقال: يا أخي، إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا
أقول:
إن الثابت عند أهل البيت - كما تفيد الأخبار الواردة عنهم - أن معاوية سم الحسن عليه السلام بواسطة زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس.. وهذا ما يجده المتتبع لكتب الجمهور وإن حاولوا أن لا يفصحوا عنه ويتكتموا عليه، والذي جاء (1) فيها نقاط:
1 - إنه سقي السم غير مرة.
2 - كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
3 - إن جعدة بنت الأشعث سقت الحسن السم في المرة الأخيرة فاشتكى منه شكاة، فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى، نحوا من أربعين يوما، تفتت فيها كبده ولفظها عليه السلام.
4 - فقال الحسين: يا أبا محمد، أخبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟
قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، وإن لا أقدر عليه أو يكون بأرض تكلفت الشخوص إليه. فقال: يا أخي، إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا