____________________
حول عائشة وقضاياها مع النبي وعلي [1] هذا الخبر أخرجه بهذا اللفظ أو ما يقاربه ابن عبد البر، وابن حجر العسقلاني بترجمتها، وكذا غيرهما من الأعلام، وابن تيمية لم ينكره صراحة ولم يجب عنه في الظاهر، غير أنه قال: " إن أهل السنة ليسوا مجمعين على أن عائشة أفضل نسائه، بل قد ذهب إلى ذلك كثير من السنة، واحتجوا بما في الصحيحين عن أبي موسى وعن أنس أن النبي قال: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام... وفي الصحيح عن عمرو بن العاص قال: قلت:
يا رسول الله أي النساء أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: ومن الرجال؟ قال:
أبوها، قلت: ثم من؟ قال عمرو: سمي رجلا ".
فتراه يعترف بما ذكره العلامة - لكن مع عزو ذلك إلى كثير من أهل السنة!! - ثم يحتج لهم بما رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري وأنس بن مالك وعمرو بن العاص، وهم رؤوس الكذب والخيانة!!
إنه ينسب القول بذلك إلى كثير من أهل السنة ليرد بذلك على العلامة حيث نسبه إلى أهل السنة عامة - كما هو ظاهر عبارته - لكنه يحتج له بما رواه المبطلون عن رجال البغي والعدوان، ولا يذكر قولا آخر من أهل السنة، بل يجيب عن الحديث في فضل خديجة - مع التشكيك في سنده - وهذه عبارته:
" وهؤلاء يقولون: قوله لخديجة: ما أبدلني الله خيرا منها - إن صح - معناه: ما أبدلني خيرا لي منها. فإن خديجة نفعته في أول الإسلام نفعا لم يقم
يا رسول الله أي النساء أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: ومن الرجال؟ قال:
أبوها، قلت: ثم من؟ قال عمرو: سمي رجلا ".
فتراه يعترف بما ذكره العلامة - لكن مع عزو ذلك إلى كثير من أهل السنة!! - ثم يحتج لهم بما رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري وأنس بن مالك وعمرو بن العاص، وهم رؤوس الكذب والخيانة!!
إنه ينسب القول بذلك إلى كثير من أهل السنة ليرد بذلك على العلامة حيث نسبه إلى أهل السنة عامة - كما هو ظاهر عبارته - لكنه يحتج له بما رواه المبطلون عن رجال البغي والعدوان، ولا يذكر قولا آخر من أهل السنة، بل يجيب عن الحديث في فضل خديجة - مع التشكيك في سنده - وهذه عبارته:
" وهؤلاء يقولون: قوله لخديجة: ما أبدلني الله خيرا منها - إن صح - معناه: ما أبدلني خيرا لي منها. فإن خديجة نفعته في أول الإسلام نفعا لم يقم