____________________
للسيوطي، وهو ابن عماد الدين المتقدم ذكره الذي كان مدرسا للشافعية بالمستنصرية أيضا، ولد بخوي من آذربيجان في صفر سنة 623 وتوفي في يوم الجمعة 27 شعبان سنة 685، ودفن عند والده بالمشهد الكاظمي، وشيعه قاضي القضاة والجماعة إلى مدفنه. قال الذهبي: نحوي، سمع ببغداد من الكاشغري وابن الخازن، ودرس بالمستنصرية. وقال ابن رافع: سمع من أبي بكر محمد بن سعيد ابن الخازن: مسند الشافعي ومعجم الإسماعيلي، ومن إبراهيم بن عثمان الكاشغري شيخ دار السنة بالمستنصرية، كتبت عنه، وكان كريم الصحبة جميل الأخلاق.. وقد أجاز لأبي محمد عبد العزيز البغدادي وللحافظ علم الدين البرزالي، وقد سمع من المقامات الزينية المجلس الأول فقط من منشئها ابن الصيقل الجزري سنة 676 برواق المدرسة المستنصرية (1).
هذا، ولقد كان ابن تيمية أسوة لمقلديه حتى في إنكار وجود الأشخاص في هذا العالم! وما أشبه إنكار بعض الكتاب المعاصرين من مقلدي ابن تيمية وجود الشيخ محمد مرعي الأنطاكي الحلبي الذي اختار مذهب الشيعة الإمامية وكتب في ذلك كتابا أسماه (لماذا اخترت مذهب الشيعة) بإنكار ابن تيمية لوجود الشيخ المرندي الشافعي سابقا والشيعي لاحقا، حيث أنكره لكن بالاستناد إلى من زعمه أنه من البغداديين، وجاء هذا المعاصر فأنكر وجود الشيخ الأنطاكي الحلبي لكن بالاستناد إلى شيخ في حلب فقال:
" أما الكتب التي وصفوها وأساسها الكذب، فمن أمثلتها كتاب (المراجعات) وسيأتي كشف ما فيه، وكتاب (لماذا اخترت مذهب الشيعة) وهو يتضمن قصة مخترعة أو مؤامرة مصنوعة تتضمن أن عالما من كبار علماء السنة
هذا، ولقد كان ابن تيمية أسوة لمقلديه حتى في إنكار وجود الأشخاص في هذا العالم! وما أشبه إنكار بعض الكتاب المعاصرين من مقلدي ابن تيمية وجود الشيخ محمد مرعي الأنطاكي الحلبي الذي اختار مذهب الشيعة الإمامية وكتب في ذلك كتابا أسماه (لماذا اخترت مذهب الشيعة) بإنكار ابن تيمية لوجود الشيخ المرندي الشافعي سابقا والشيعي لاحقا، حيث أنكره لكن بالاستناد إلى من زعمه أنه من البغداديين، وجاء هذا المعاصر فأنكر وجود الشيخ الأنطاكي الحلبي لكن بالاستناد إلى شيخ في حلب فقال:
" أما الكتب التي وصفوها وأساسها الكذب، فمن أمثلتها كتاب (المراجعات) وسيأتي كشف ما فيه، وكتاب (لماذا اخترت مذهب الشيعة) وهو يتضمن قصة مخترعة أو مؤامرة مصنوعة تتضمن أن عالما من كبار علماء السنة