____________________
أقول:
هذه خلاصة ما كان في المدرسة المستنصرية الموقوفة على المذاهب الأربعة فقط، من الرواتب والمشاهرات وغيرها لطلاب مدرسة الفقه فيها.. ولم نتعرض لما كان يجري لغيرهم فيها، من طلاب دار الحديث، ودار القرآن، وغير ذلك.
من الجدير بالذكر - ويشهد بما ذكره العلامة رحمه الله - أن هذه الرواتب والمشاهرات لما انقطعت وقيل للفقهاء وغيرهم: " من يرضى بالخبز وحده وإلا فما عندنا غيره ".
ثاروا على من بيده وقوف المدرسة، ونالوا منه وأسمعوه قبيح الكلام، فحماه منهم بعضهم، وخلصه من أيديهم، فاتصل ذلك بالحكام وعزلوا صدر الوقوف!! (1).
وأيضا: فقد ذكروا بترجمة الحافظ ابن النجار أنه لما ورد بغداد كانت عنده أموال، فلم يسكن دارا وقفية عرض عليه سكناها، فلما فتحت المستنصرية عين عليه مشتغلا في علم الحديث فأجاب إلى ذلك (2).
كون بعض علمائهم على دين الإمامية في الباطن [1] قال ابن تيمية: الحكاية التي ذكرها عن بعض الأئمة المدرسين ذكر لي بعض البغداديين أنها كذب مفترى..
هذه خلاصة ما كان في المدرسة المستنصرية الموقوفة على المذاهب الأربعة فقط، من الرواتب والمشاهرات وغيرها لطلاب مدرسة الفقه فيها.. ولم نتعرض لما كان يجري لغيرهم فيها، من طلاب دار الحديث، ودار القرآن، وغير ذلك.
من الجدير بالذكر - ويشهد بما ذكره العلامة رحمه الله - أن هذه الرواتب والمشاهرات لما انقطعت وقيل للفقهاء وغيرهم: " من يرضى بالخبز وحده وإلا فما عندنا غيره ".
ثاروا على من بيده وقوف المدرسة، ونالوا منه وأسمعوه قبيح الكلام، فحماه منهم بعضهم، وخلصه من أيديهم، فاتصل ذلك بالحكام وعزلوا صدر الوقوف!! (1).
وأيضا: فقد ذكروا بترجمة الحافظ ابن النجار أنه لما ورد بغداد كانت عنده أموال، فلم يسكن دارا وقفية عرض عليه سكناها، فلما فتحت المستنصرية عين عليه مشتغلا في علم الحديث فأجاب إلى ذلك (2).
كون بعض علمائهم على دين الإمامية في الباطن [1] قال ابن تيمية: الحكاية التي ذكرها عن بعض الأئمة المدرسين ذكر لي بعض البغداديين أنها كذب مفترى..