____________________
" صحيح " (1)؟
وهذه فضيلة اختصت بها سيدة نساء العالمين، وإن شاركتها في الوصف المذكور غيرها من فضليات النساء. قال المناوي: " فحرمها. أي بسبب ذلك الإحصان حرمها الله وذريتها على النار. أي حرم دخول النار عليهم. فأما هي وأبناؤها فالمراد في حقهم التحريم المطلق. وأما من عداهم فالمحرم عليهم نار الخلود، وأما الدخول فلا مانع من وقوعه للبعض للتطهير هكذا فافهم. وقد ذكر أهل السير أن زيد بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق - رضي الله عنهم - خرج على المأمون... " (2).
وقال الزرقاني بشرح (المواهب اللدنية): " وروي عن ابن مسعود - رفعه -: إنما سميت فاطمة بإلهام من الله لرسوله - إن كانت ولادتها قبل النبوة، وإن كانت بعدها فيحتمل بالوحي - لأن الله قد فطمها، من الفطم وهو المنع، ومنه فطم الصبي، وذريتها عن النار يوم القيامة. أي: منعهم منها، فأما هي وابناها فالمنع مطلق، وأما من عداهم فالممنوع عنهم نار الخلود، فلا يمتنع دخول بعضهم للتطهير. ففيه بشرى لآله - صلى الله عليه وسلم - بالموت على الإسلام، وأنه لا يختم لأحد منهم بالكفر. نظيره ما قاله الشريف السمهودي في خبر الشفاعة لمن مات بالمدينة، مع أنه يشفع لكل من مات مسلما. أو: إن الله يشاء المغفرة لمن واقع الذنوب منهم إكراما لفاطمة وأبيها صلى الله عليه وسلم. أو:
يوفقهم للتوبة النصوح ولو عند الموت ويقبلها منهم، أخرجه الحافظ الدمشقي. هو ابن عساكر.
وهذه فضيلة اختصت بها سيدة نساء العالمين، وإن شاركتها في الوصف المذكور غيرها من فضليات النساء. قال المناوي: " فحرمها. أي بسبب ذلك الإحصان حرمها الله وذريتها على النار. أي حرم دخول النار عليهم. فأما هي وأبناؤها فالمراد في حقهم التحريم المطلق. وأما من عداهم فالمحرم عليهم نار الخلود، وأما الدخول فلا مانع من وقوعه للبعض للتطهير هكذا فافهم. وقد ذكر أهل السير أن زيد بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق - رضي الله عنهم - خرج على المأمون... " (2).
وقال الزرقاني بشرح (المواهب اللدنية): " وروي عن ابن مسعود - رفعه -: إنما سميت فاطمة بإلهام من الله لرسوله - إن كانت ولادتها قبل النبوة، وإن كانت بعدها فيحتمل بالوحي - لأن الله قد فطمها، من الفطم وهو المنع، ومنه فطم الصبي، وذريتها عن النار يوم القيامة. أي: منعهم منها، فأما هي وابناها فالمنع مطلق، وأما من عداهم فالممنوع عنهم نار الخلود، فلا يمتنع دخول بعضهم للتطهير. ففيه بشرى لآله - صلى الله عليه وسلم - بالموت على الإسلام، وأنه لا يختم لأحد منهم بالكفر. نظيره ما قاله الشريف السمهودي في خبر الشفاعة لمن مات بالمدينة، مع أنه يشفع لكل من مات مسلما. أو: إن الله يشاء المغفرة لمن واقع الذنوب منهم إكراما لفاطمة وأبيها صلى الله عليه وسلم. أو:
يوفقهم للتوبة النصوح ولو عند الموت ويقبلها منهم، أخرجه الحافظ الدمشقي. هو ابن عساكر.