____________________
سيد بني هاشم في زمانه وأجلهم وأنبلهم. وكان المأمون يعظمه ويخضع له ويتغالى فيه، حتى أنه جعله ولي عهده من بعده، وكتب بذلك إلى الآفاق... " (1).
وقال ابن حجر قال الحاكم: " سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا - وهم إذ ذاك متوافرون - إلى زيارة قبر علي ابن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه - يعني ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا " (2).
وجاء في غير واحد من الكتب: إنه لما دخل الإمام نيسابور راكبا خرج إليه علماء البلد، وبأيديهم المحابر والدوي، وتعلقوا بلجام دابته وحلفوه أن يحدثهم بحديث عن آبائه فقال: " حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه... علي بن أبي طالب قال: حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
حدثني جبريل قال: سمعت رب العزة يقول: لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني وأمن من عذابي " وفي رواية: " إنه روى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " سألت رسول الله: ما الإيمان؟ قال: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان ". وعن أحمد: " إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه ".
هذا، وقد كان على رأس العلماء الذين طلبوا من الإمام أن يحدثهم: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وياسين بن النضر، وأحمد بن حرب، ويحيى بن يحيى... وقد عد أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون فأنافوا على
وقال ابن حجر قال الحاكم: " سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا - وهم إذ ذاك متوافرون - إلى زيارة قبر علي ابن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه - يعني ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا " (2).
وجاء في غير واحد من الكتب: إنه لما دخل الإمام نيسابور راكبا خرج إليه علماء البلد، وبأيديهم المحابر والدوي، وتعلقوا بلجام دابته وحلفوه أن يحدثهم بحديث عن آبائه فقال: " حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه... علي بن أبي طالب قال: حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
حدثني جبريل قال: سمعت رب العزة يقول: لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني وأمن من عذابي " وفي رواية: " إنه روى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " سألت رسول الله: ما الإيمان؟ قال: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان ". وعن أحمد: " إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه ".
هذا، وقد كان على رأس العلماء الذين طلبوا من الإمام أن يحدثهم: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وياسين بن النضر، وأحمد بن حرب، ويحيى بن يحيى... وقد عد أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون فأنافوا على