وضرب المأمون اسمه على الدراهم والدنانير، وكتب إلى الآفاق
____________________
عليه السلام: " يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب " (1). وعن الصادق عليه السلام أنه قال: " إن زيدا كان عالما وكان صدوقا، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لو بما دعاكم إليه " (2). وعن الرضا عليه السلام: " كان من علماء آل محمد، غضب لله فجاهد أعداءه حتى قتل " (3).
وأما كلمات المدح والثناء والتعظيم من كبار علماء الطائفة فكثيرة جدا:
قال المفيد: " كان زيد بن علي بن الحسين عين أخوته بعد أبي جعفر عليه السلام.
وكان ورعا عابدا فقيها سخيا شجاعا، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين عليه السلام " ثم روى بأسانيده أخبارا في فضله وقال: " لما قتل بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام كل مبلغ وحزن له حزنا شديدا عظيما حتى بان عليه، وفرق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار " (4).
(1) روى هذا الخبر المناوي عن أهل السير (5).
وأما كلمات المدح والثناء والتعظيم من كبار علماء الطائفة فكثيرة جدا:
قال المفيد: " كان زيد بن علي بن الحسين عين أخوته بعد أبي جعفر عليه السلام.
وكان ورعا عابدا فقيها سخيا شجاعا، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين عليه السلام " ثم روى بأسانيده أخبارا في فضله وقال: " لما قتل بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام كل مبلغ وحزن له حزنا شديدا عظيما حتى بان عليه، وفرق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار " (4).
(1) روى هذا الخبر المناوي عن أهل السير (5).