____________________
وقال ابن حجر المكي: " هو وارث أبيه علما ومعرفة وكمالا وفضلا، سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه، وأعلمهم وأسخاهم " (1).
وقال ابن طلحة: " هو الإمام الكبير القدر، العظيم الشأن الكبير، المجتهد الجاد في الاجتهاد المشهور بالكرامات، يبيت الليل ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدقا وصائما، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما كان يجازي المسئ بإحسانه إليه، ويقابل الجاني بعفوه عنه، ولكثرة عبادته كان يسمى بالعبد الصالح، ويعرف بالعراق بباب الحوائج إلى الله، لنجح مطالب المتوسلين إلى الله تعالى به، كراماته تحار منها العقول، وتقضي بأن له عند الله تعالى قدم صدق لا تزل ولا تزول " (2).
هذه نتف من كلمات المخالفين. وأما مناقبه وفضائله في كتب الشيعة القائلين بإمامته فلا تعد ولا تحصى، تجدها مروية بالأسانيد المعتبرة في (الإرشاد) للشيخ المفيد، و (المناقب) لابن شهرآشوب، و (إعلام الورى) للطبرسي، و (كشف الغمة) للإربلي، و (إثبات الهداة) للحر العاملي، و (بحار الأنوار) للمجلسي... كما ألفت في أحواله وفضائله كتب خاصة.
ولد بالأبواء، قرية من قرى المدينة المنورة، وكانت سنة ولادته (128) وقيل (127) وقيل (129).
وتوفي سنة 183 - وقيل غير ذلك - في سجن هارون، وكان قد كتب إليه من السجن: " إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء حتى ينقضي عنك يوم من
وقال ابن طلحة: " هو الإمام الكبير القدر، العظيم الشأن الكبير، المجتهد الجاد في الاجتهاد المشهور بالكرامات، يبيت الليل ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدقا وصائما، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما كان يجازي المسئ بإحسانه إليه، ويقابل الجاني بعفوه عنه، ولكثرة عبادته كان يسمى بالعبد الصالح، ويعرف بالعراق بباب الحوائج إلى الله، لنجح مطالب المتوسلين إلى الله تعالى به، كراماته تحار منها العقول، وتقضي بأن له عند الله تعالى قدم صدق لا تزل ولا تزول " (2).
هذه نتف من كلمات المخالفين. وأما مناقبه وفضائله في كتب الشيعة القائلين بإمامته فلا تعد ولا تحصى، تجدها مروية بالأسانيد المعتبرة في (الإرشاد) للشيخ المفيد، و (المناقب) لابن شهرآشوب، و (إعلام الورى) للطبرسي، و (كشف الغمة) للإربلي، و (إثبات الهداة) للحر العاملي، و (بحار الأنوار) للمجلسي... كما ألفت في أحواله وفضائله كتب خاصة.
ولد بالأبواء، قرية من قرى المدينة المنورة، وكانت سنة ولادته (128) وقيل (127) وقيل (129).
وتوفي سنة 183 - وقيل غير ذلك - في سجن هارون، وكان قد كتب إليه من السجن: " إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء حتى ينقضي عنك يوم من