____________________
الرخاء، حتى نفنى جميعا إلى يوم ليس له انقضاء وهناك يخسر المبطلون " (1) ولم تكن وفاته حتف أنفه، وإنما توفي مسموما.
وأما قول الرجل: " وليس له كثير رواية، روى عن أبيه جعفر. وروى عنه أخوه علي. وروى له الترمذي وابن ماجة ".
فأقول: حسبه الرواية عن أبيه جعفر، فإن الصيد كله في جوف الفرا، وأما الرواة عنه فلا يعدون كثرة، أما من أهل بيته فأخوه علي بن جعفر وأولاده، وأما من غيرهم فقد ذكر ابن حجر بعضهم مع أخويه وأولاده، وقال الخزرجي:
" وعنه: ابنه علي الرضا وأخواه علي ومحمد ابنا جعفر بن محمد، وطائفة " (2).
وأما أصحابنا فقد ذكروا في الكتب الرجالية أسامي كثيرين من تلامذته، والرواة عنه، يعدون بالمئات، وعن طريقهم امتلأت كتبهم الفقهية وغيرها بالأخبار في الأحكام الشرعية والمعارف الدينية والعلوم الإسلامية...
وأما الرجل فقد حاول التقليل من أهمية الإمام الكاظم والحط من شأنه وشأن الرواة عنه، حتى أنه يذكر رواية ولده الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وأخذه عنه.
وأما عدم رواية المؤلفين في الحديث من أهل السنة عنه - عدا الترمذي وابن ماجة - فذاك من سوء حظهم وعدم توفيقهم، لانحرافهم عن أهل البيت والعترة الطاهرة.
(1) هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الحافظ
وأما قول الرجل: " وليس له كثير رواية، روى عن أبيه جعفر. وروى عنه أخوه علي. وروى له الترمذي وابن ماجة ".
فأقول: حسبه الرواية عن أبيه جعفر، فإن الصيد كله في جوف الفرا، وأما الرواة عنه فلا يعدون كثرة، أما من أهل بيته فأخوه علي بن جعفر وأولاده، وأما من غيرهم فقد ذكر ابن حجر بعضهم مع أخويه وأولاده، وقال الخزرجي:
" وعنه: ابنه علي الرضا وأخواه علي ومحمد ابنا جعفر بن محمد، وطائفة " (2).
وأما أصحابنا فقد ذكروا في الكتب الرجالية أسامي كثيرين من تلامذته، والرواة عنه، يعدون بالمئات، وعن طريقهم امتلأت كتبهم الفقهية وغيرها بالأخبار في الأحكام الشرعية والمعارف الدينية والعلوم الإسلامية...
وأما الرجل فقد حاول التقليل من أهمية الإمام الكاظم والحط من شأنه وشأن الرواة عنه، حتى أنه يذكر رواية ولده الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وأخذه عنه.
وأما عدم رواية المؤلفين في الحديث من أهل السنة عنه - عدا الترمذي وابن ماجة - فذاك من سوء حظهم وعدم توفيقهم، لانحرافهم عن أهل البيت والعترة الطاهرة.
(1) هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الحافظ