____________________
أقول: أولا: لم يتعرض لفضيلة كونهما سبطي هذه الأمة، فإن ذلك معدود من جلائل فضائلهما في الأحاديث الكثيرة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى 130 وغيره من كتب الحديث والفضائل.
وثانيا: لم يتعرض لحديث " إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " أصلا، مع أنه من أثبت فضائلهما الكثيرة كما اعترف، فقد رواه أحمد في المسند 3 / 3 والترمذي 2 / 306، 307 وابن ماجة في باب الفضائل، والنسائي في الخصائص: 36، والحاكم 3 / 167 وابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة، والخطيب في تاريخه 6 / 372 وأبو نعيم في الحلية 4 / 139 والمتقي في كنز العمال عن عدة من كبار الحفاظ، بل في فيض القدير عن السيوطي أنه حديث متواتر (1).
وثالثا: قوله: " ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقعده وأسامة بن زيد على فخذه ".
أقول:
إن الحسن عليه السلام ولد سنة ثلاث من الهجرة على ما في الإستيعاب (2) وأسامة ولد قبلها بعشر سنوات تقريبا، فلو كان الحسن حين كان يقعده النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فخذه ابن سنتين أو ثلاث كان أسامة
وثانيا: لم يتعرض لحديث " إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " أصلا، مع أنه من أثبت فضائلهما الكثيرة كما اعترف، فقد رواه أحمد في المسند 3 / 3 والترمذي 2 / 306، 307 وابن ماجة في باب الفضائل، والنسائي في الخصائص: 36، والحاكم 3 / 167 وابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة، والخطيب في تاريخه 6 / 372 وأبو نعيم في الحلية 4 / 139 والمتقي في كنز العمال عن عدة من كبار الحفاظ، بل في فيض القدير عن السيوطي أنه حديث متواتر (1).
وثالثا: قوله: " ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقعده وأسامة بن زيد على فخذه ".
أقول:
إن الحسن عليه السلام ولد سنة ثلاث من الهجرة على ما في الإستيعاب (2) وأسامة ولد قبلها بعشر سنوات تقريبا، فلو كان الحسن حين كان يقعده النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فخذه ابن سنتين أو ثلاث كان أسامة