____________________
(1) قال ابن تيمية: " وكذلك أبو جعفر محمد بن علي، من خيار أهل العلم والدين. وقيل: إنما سمي الباقر لأنه بقر العلم، لا لأجل بقر السجود جبهته، وأما كونه أعلم أهل زمانه فهذا يحتاج إلى دليل. والزهري من أقرانه وهو عند الناس أعلم منه " 2 / 123.
أقول:
لم يعترض على العلامة وصفه الإمام الباقر عليه السلام ب " أعظم الناس زهدا وعبادة " ولم يقره بصراحة حقدا وعنادا.
أما أنه سمي الباقر لأنه بقر العلم، فهذا ما يقوله العلامة وسينقل الخبر فيه وإنها تسمية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما قال: " أعظم الناس زهدا وعبادة بقر السجود جبهته " لبيان كثرة عبادته. لكن في (الطبقات): "... حدثني هارون بن عبد الله بن الوليد المصيصي قال: رأيت محمد بن علي على جبهته وأنفه أثر السجود ليس بالكثير " (1) والحافظ سبط ابن الجوزي الحنفي قال:
" وإنما سمي الباقر من كثرة سجوده، بقر السجود جبهته، أي فتحها ووسعها.
وقيل لغزارة علمه. قال الجوهري في الصحاح: التبقر التوسع في العلم، قال:
وكان يقال محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر، لتبقره في العلم " (2).
أقول:
لم يعترض على العلامة وصفه الإمام الباقر عليه السلام ب " أعظم الناس زهدا وعبادة " ولم يقره بصراحة حقدا وعنادا.
أما أنه سمي الباقر لأنه بقر العلم، فهذا ما يقوله العلامة وسينقل الخبر فيه وإنها تسمية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما قال: " أعظم الناس زهدا وعبادة بقر السجود جبهته " لبيان كثرة عبادته. لكن في (الطبقات): "... حدثني هارون بن عبد الله بن الوليد المصيصي قال: رأيت محمد بن علي على جبهته وأنفه أثر السجود ليس بالكثير " (1) والحافظ سبط ابن الجوزي الحنفي قال:
" وإنما سمي الباقر من كثرة سجوده، بقر السجود جبهته، أي فتحها ووسعها.
وقيل لغزارة علمه. قال الجوهري في الصحاح: التبقر التوسع في العلم، قال:
وكان يقال محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر، لتبقره في العلم " (2).