فوجدنا الفرقة الناجية هي الفرقة الإمامية، لأنه باينوا جميع المذاهب، وجميع المذاهب قد اشتركت في أصول العقائد (2)
____________________
(1) سنذكر طرفا من مصادر هذا الحديث حيث يذكره العلامة رحمه الله.
(2) اعترض عليه ابن تيمية بعدة صفحات مملوءة بالتكفير والسب والشتم للطوسي والعلامة وعامة الإمامية، فإنه بعد أن زعم أن الطوسي كافر قال:
" والكافر لا يقبل قوله في دين المسلمين " ثم ذكر " أنه كان وزير الملاحدة الباطنية الإسماعيلية بالألويت. ثم لما قدم الترك المشركون وهولاكو أشار عليه بقتل الخليفة، ويقتل أهل العلم والدين " قال: " والمشهور عنه وعن أتباعه الاستهتار بواجبات الإسلام ومحرماته، ولا يحافظون على الفرائض كالصلاة، ولا ينزعون عن محارم الله، من الخمر والفواحش وغير ذلك من المنكرات " ثم قال: " ومع هذا فقد قيل: إنه كان في آخر عمره يحافظ على الصلوات، ويشتغل بتفسير البغوي والفقه ونحو ذلك. فإن كان قد تاب من الإلحاد فالله يقبل التوبة... ".
قال: " لكن ما ذكره عنه هذا، إن كان قبل التوبة لم يقبل قوله، وإن كان بعد التوبة لم يكن قد تاب من الرفض بل من الإلحاد وحده، وعلى التقديرين فلا يقبل قوله. والأظهر أنه إنما كان يجتمع به وبأمثاله لما كان منجما للمغول المشركين. والإلحاد معروف من حاله إذ ذاك.
(2) اعترض عليه ابن تيمية بعدة صفحات مملوءة بالتكفير والسب والشتم للطوسي والعلامة وعامة الإمامية، فإنه بعد أن زعم أن الطوسي كافر قال:
" والكافر لا يقبل قوله في دين المسلمين " ثم ذكر " أنه كان وزير الملاحدة الباطنية الإسماعيلية بالألويت. ثم لما قدم الترك المشركون وهولاكو أشار عليه بقتل الخليفة، ويقتل أهل العلم والدين " قال: " والمشهور عنه وعن أتباعه الاستهتار بواجبات الإسلام ومحرماته، ولا يحافظون على الفرائض كالصلاة، ولا ينزعون عن محارم الله، من الخمر والفواحش وغير ذلك من المنكرات " ثم قال: " ومع هذا فقد قيل: إنه كان في آخر عمره يحافظ على الصلوات، ويشتغل بتفسير البغوي والفقه ونحو ذلك. فإن كان قد تاب من الإلحاد فالله يقبل التوبة... ".
قال: " لكن ما ذكره عنه هذا، إن كان قبل التوبة لم يقبل قوله، وإن كان بعد التوبة لم يكن قد تاب من الرفض بل من الإلحاد وحده، وعلى التقديرين فلا يقبل قوله. والأظهر أنه إنما كان يجتمع به وبأمثاله لما كان منجما للمغول المشركين. والإلحاد معروف من حاله إذ ذاك.