ووزم، كعني فلان، هكذا في النسخ: والأولى أن يقول: ووزم فلان في ماله، كعني وزمة إذا ذهب منه شئ، عن اللحياني.
والوزيم، كأمير: لحم الضب، وغيره يجفف فيدق، فيبكل بدسم، كذا في المحكم.
وفي الصحاح: الوزيم: اللحم يجفف.
قال أبو سعيد: سمعت الكلابي، يقول: الوزيمة من الضباب: أن يطبخ لحمها، ثم ييبس ثم يدق، فيؤكل قال: وهي من الجراد أيضا.
والوزيم باقي المرق ونحوه في القدر.
وقيل: باقي كل شئ: وزيم، قال الشاعر:
فتشبع مجلس الحيين لحما * وتلقي للإماء من الوزيم (1) أراد به اللحم الباقي الذي يفضل من العيال.
وقيل: الوزيم: الشواء، وهو اللحم المقدد.
والوزام: ككتاب: السرعة.
والوزام، كشداد: الكثير اللحم، والعضل، وأنشد ابن الأعرابي:
فقام وزام شديد محزمه * لم يلق بؤسا لحمه ولا دمه (2) والمتوزم: الشديد الوطء من الرجال، نقله الجوهري.
والمؤتزم، بفتح الزاي: الأرض.
والوازم بن زر الكلبي: صحابي، له وفادة.
* ومما يستدرك عليه:
وزمه بفيه وزما: عضه.
وقيل: عضه عضة خفيفة.
والوزيم: الوجبة الشديدة، وأنشد ابن برى لأمية:
ألا يا ويحهم من حر نار * كصرخة أربعين لها وزيم والوزمة (3): القطعة من اللحم.
والوزيمة: الخوصة التي يشد بها البقل.
والوزيم: ما انماز من لحم الفخذين، وأيضا: لحم العضل، كما في التهذيب.
ورجل وزيم: إذا كان مكتنز اللحم.
ورجل ذو وزيم: إذا تعضل لحمه، واشتد، قال الراجز:
إن كنت (4) سافي أخا تميم * فجيء بعجلين ذوي وزيم بفارسي وأخ للروم * كلاهما كالجمل المخزوم كما في الصحاح.
وقال ابن الأعرابي: الجراد إذا جفف وهو مطبوخ فهو الوزيمة.
وقال أبو سعيد: سمعت الكلابي يقول: الوزمة من الضباب: أن يطبخ لحمها ثم يجفف ثم يدق فيؤكل.