والثاني، كأنه موضع (1) آخر، نقلهما ياقوت.
والنامة: قاعة الفرج.
ونومان: نبت، عن السيرافي، ولكنه ضبطه بتشديد الواو.
* ومما يستدرك عليه:
نوم الرجل تنويما: مبالغة في نام.
ونومت الإبل: ماتت، شدد للتكثير.
ورجل نوم: مغفل.
ونوام: كثير النوم.
ونام نومة طيبة.
والنيمة، بالكسر: هيئة النائم، وإنه لحسن النيمة.
ورأى في المنام كذا، وهو مصدر نام.
وتنومت المرأة: أتيت وهي نائمة.
واستنوم: احتلم.
وطعام منومة، كمقعدة، أي: يحمل على النوم.
واستنام، وتناوم: طلب النوم.
والمنام: العين، لأن النوم هنالك يكون، وبه فسر بعضهم قوله تعالى: (إذ يريكهم الله في منامك قليلا) (2).
قال الحسن، أي: في عينك التي تنام بها، نقله الزجاج.
قال ابن جني: وفي المثل: أصبح نومان هو من أصبح الرجل، إذا دخل في الصبح.
ورواية سيبويه: أصبح ليل: لتزل حتى يعاقبك الإصباح.
والثأر المنيم: الذي فيه وفاء طلبته، وقد ذكره المصنف في الراء.
وفلان لا ينام ولا ينيم، أي لا يدع أحدا ينام، قالت الخنساء:
كما من هاشم أقررت عيني * وكانت لا تنام ولا تنيم (3) وعطن منيم: تسكن إليه الإبل فينيمها.
وقولهم: نام همه: معناه لم يكن له هم، حكاه ثعلب.
ونام عنه نومة الأمة: إذا غفل عن الاهتمام به.
ونام فلان عن حاجتي: إذا غفل عنها، ولم يقم بها.
وما نامت السماء الليلة مطرا، وكذلك البرق.
ونام الماء: إذا دام، وقام، ومنامه حيث يقوم.
ويقال: باتت همومه غير نيام.
ونام العرق: لم ينبض.
ونام الرجل: مات.
والمنامة: القبر.
وليل نائم، أي ينام فيه، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه، كما في الصحاح.
واستنام بمعنى نام، وأنشد ابن بري لحميد بن ثور:
فقامت بأثناء من الليل ساعة * سراها الدواهي واستنام الخرائد أي نام الخرائد.
ونام إليه: وثق به، وأنشد ابن الأعرابي:
فقلت تعلم أنني غير نائم * إلى مستقل بالخيانة أنيبا (4) يخاطب ذئبا، رواه ثعلب.