والقدم، محركة: التقدم، وأنشد ابن بري:
وإن يك قوم قد أصيبوا فإنهم * بنوا لكم خير البنية والقدم (1) والتقدمة والتقدمية: أول تقدم الخيل، عن السيرافي.
وقدمهم قدما، من حد نصر. وقدمهم: صار أمامهم.
والقدمة من الغنم، محركة: التي تكون أمام الغنم في الرعي.
وفي حديث بدر: " أقدم حيزوم "، يروى: بالكسر، والصواب: بالفتح، قاله الجوهري. وقول رؤبة بن العجاج:
* أحقب يحدو رهقى قيدوما * أي: أتانا يمشي قدما.
وقدم: نقيض أخر بمنزلة: قبل ودبر.
وفي حديث علي رضي الله تعالى عنه: " غير نكل في قدم ولا واهنا في عزم " أي: في تقدم.
ونظر قدما، بالضم: إذا لم يعرج.
والقدم: بالفتح: الشرف القديم.
وقال ابن شميل: لفلان عند فلان قدم، أي: يد ومعروف وصنيعة.
واقتدم: تقدم.
ويقال: ضربه فركب مقاديمه، إذا وقع على وجهه. وفي المثل: استقدمت رحالتك، يعني: سرجك أي سبق ما كان غيره أحق به.
ويقال: هو جريء المقدم، كمكرم، أي: جريء عند الإقدام.
وقيدوم الرجل: قادمته.
ويجمع قدم بمعنى الرجل على " قدام، كغراب، قال جرير:
* وأماتكم فتخ القدام وخيضف * وقال ابن بري: يقال: هو يضع قدما على قدم: إذا تتبع السهل من الأرض، قال الراجز:
قد كان عهدي ببني قيس وهم * لا يضعون قدما على قدم * ولا يحلون بإل في الحرم (2) * يقول: عهدي بهم أعزاء لا يتوقون ولا يطلبون السهل، وقيل: لا يكونون تباعا لقوم، وهذا أحسن القولين.
والمقدم، كمقعد: الرجوع من السفر تقول: وردت مقدم الحاج، تجعله ظرفا، وهو مصدر، أي: وقت مقدم الحاج.
وقدم فلان على الأمر، إذا أقدم عليه.
وقوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل) (3).
قال الزجاج، والفراء: أي: عمدنا وقصدنا، كما تقول: " قام فلان يفعل كذا، تريد قصد إلى كذا، ولا تريد قام من القيام على الرجلين ".
والقدائم، كعلابط: القديم من الأشياء، همزته زائدة.
وتقول: قدما، كان كذا وكذا، وهو اسم من القدم جعل اسما من أسماء الزمان.
والقدام، كزنار: رئيس الجيش.
والقدوم: ما تقدم من الشاة وهو رأسها، وبه فسر الحديث: " تدلى من قدوم ضأن ".
وأبو قدامة: جبل مشرف على المعرف.
ويقدم، كينصر: أبو قبيلة، وهو ابن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
وبنو القديمى، بالضم: بطن من العلويين باليمن.