منزل على الغالب أو التقية ممن يرى اعتباره في ميراثه من العامة بقرينة الأمر بالصلاة عليه في بعضها (1) الموافق لهم أيضا.
ولا يعتبر الاستقرار في الحياة، لتعليق الحكم في الأول من الخبرين على تبين الحركة، الظاهر في إرادة حركة الحياة دون التقلص ومجرد القبض والانبساط، وفي الثاني على الحياة الشاملة للمستقر وغيره، فما عن الشيخ من اعتبار الاستقرار في الحياة في غير محله.
وهل هو شرط في استقرار الملك بالإرث فيملك متزلزلا حين الحمل ويستقر بالانفصال حيا، أو هو كاشف عن الملكية التامة من حين الموت وأن انفصاله ميتا يكشف عن عدمه؟ وجهان: ولعل الأول هو الأقرب (فما عن الجواهر): من اشتراط الملك بالإرث بالولادة، وإن علم حياته في بطن أمه بأخبار المعصوم - مثلا - وإن الحصة الموزعة له بحكم مال الميت (متجه) إن أريد به الملكية التامة وإلا فغير متجه، إذ لا يشهد له إلا اشتراط الإرث بالانفصال حيا، وهو ظاهر في الملك التام على حد إرث غيره من الورثة، فلا ينافي تزلزل الملك قبله، بل يشهد على خلافه حجبه لغيره عن الحصة الموزعة له ما دام حملا (ودعوى) عدم الملازمة بين الحجب والوارثية كما تحجب الأخوة الأم عن نصيبها الأعلى مع عدم إرثهم للمال (ضعيفة) لأن الموجب للحجب هنا إنما هو من حيث الوراثية كحجب الطبقة المتقدمة للمتأخرة عنها، فلا يقاس بالحجب تعبدا كالأخوة، فالحجب هنا: إما للملك التام المنكشف بالولادة أو المتزلزل المستقر بها، فالحيثية ملحوظة في الحجب في المقام دون غيره