ادعى شيئا من ذلك فكفره، إن لم نقل بكونه ذاتيا - كما لعله الأظهر وعليه كاشف الغطاء، فلا أقل من كونه منكرا لما علم من الدين ضرورة.
(ومنها المجبرة) وهم: المنكرون لاختيار العبد في أفعاله، بل هو مجبور عليها.
(والمفوضة) وهم: القائلون بتفويض الخلق والرزق إلى حجج الله (1) فهم وإن وقع الخلاف في كفرهم، إلا أن الأظهر ذلك لدخولهم في منكر الضروري (2) مع ورود النص بكفرهم كخبر يزيد بن عمر الشامي