عن الرضا (ع) في حديث: " من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر، ومن زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه فقد قال بالتفويض، والقائل بالجبر كافر، والقائل بالتفويض مشرك " (1) وقول الصادق (ع): " الناس في القدر على ثلاثة أوجه: رجل يزعم أن الله أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر، ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد أوهن الله في سلطانه فهو كافر " (2) وما عن الرضا (ع): " إن كل من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك " (3) وهذه النصوص - سيما مع مطابقتها لمقتضى القواعد العدلية - وكونها وافية الدلالة - كافية في الخروج عن مقتضى الأصل، ونحلة الاسلام.
(ومنها المجسمة) وقد وقع الخلاف في كفرهم على أقوال: