المعدومين بعد الوجود في وقف التشريك والموجدين عند انقراض الأولى في الترتيب إنما هو بالتبعية لتملك الموجودين المتوقفة على قبولهم صحة الوقف الذي مقتضاه التأبيد والدوام، ولذا بطل في المنقطع الأول، ونذر النتيجة ممنوع في التمليك، وإن سلم في فك الملك، للنص وعدم المانع كالانعتاق الحاصل بنذر العتق.
(١١)