والنسبة إلى الكل: مرئي بوزن مرعي إلا ابن حجر، هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب: إلا ابن الحارث بن معاوية فإنها مرقسي، مسموع عن العرب في كندة، لا غيره، كما حققه ابن الجواني في المقدمة، وهذا الذي إستثني به هو امرؤ القيس، أخو معاوية الأكرمين، الجد الرابع لامرئ القيس فحل الشعراء، وهو المعروف بابن تملك، وهي أمه، وهي تملك بنت عمرو بن زيد بن مذحج، وبها يعرف بنوه، فتأمل هذا، فإنه نفيس، وقل من نبه عليه.
وقيسون: ع، نقله الصاغاني.
وأما الخطة المشهورة بمصر فإنها بالصاد والواو: منسوبة إلى قوصون الأمير، صاحب الجامع، والعامة يقولونه بالياء والسين، وهو غلط.
ومقيس، كمنبر: ابن حبابة (1) بالضم، من بني كلب بن عوف، من الديل، وهو أحد الأربعة الذين لم يؤمنهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وذكره الجوهري: مقيص، بالصاد، وهو بالسين، قتله نميلة بن عبد الله، رجل من قومه، قالت أخته في قتله:
لعمري لقد أخزى نميلة رهطه * وفجع أضياف الشتاء بمقيس فلله عينا من رأى مثل مقيس * إذا النفساء أصبحت لم تخرس وقايسته: جاريته في القياس، هكذا في النسخ، وفي اللسان: قايست بينهما، إذا قادرت بينهما.
فعلى هذا لا إشكال.
وقايست بين الأمرين: قدرت، لم يعبر فيه بمعنى المفاعلة، قال الليث: المقايسة: مفاعلة من القياس.
وهو يقتاس بأبيه أي يقتدي به، واوي ويائي، وقد تقدم ذكره قريبا.
* ومما يستدرك عليه:
قاس الطبيب قعر الجراحة قيسا: قدر غورها. والآلة مقياس: وهو الميل الذي يختبر به.
ومحلة قيس: من قرى مصر، من أعمال البحيرة.
والقياس: القواس.
والقائس: الذي يقيس الشجة.
وجمع المقياس مقاييس.
ورجل قياس: كثير القياس، وهو مقيس عليه.
وتقول: قبح الله قوما يسودونك ويقايسون برأيك.
وهذه مسألة لا تنقاس.
وتقايس القوم: ذكروا مآربهم.
وقايسهم (2) إليه: قايسهم به، قال:
إذا نحن قايسنا الملوك إلى العلا * وإن كرموا لم يستطعنا المقايس وفي التهذيب: المقايسة: تجري مجرى المقاساة، التي هي معالجة الأمر الشديد ومكابدته، وهو مقلوب حينئذ.
ويقال: قصر مقياسك عن مقياسي، أي مثالك عن مثالي.
والأقياس: جمع قيس، أنشد سيبويه:
ألا أبلغ الأقياس قيس بن نوفل * وقيس بن أهبان وقيس بن خالد وأم قيس: كنية الرخمة.
وقاسه لكذا: سبقه، وهذا مجاز، وكذا قولهم: فلان يأتي بما يأتي قيسا.
وقيسانة، بالكسر: من أعمال غرناطة، منها أبو الربيع سليمان ابن إبراهيم القيساني، من كبار المالكية، مات بمصر سنة 634.
وامرؤ القيس بن السمط، من بني امرئ القيس بن معاوية.
وامرؤ القيس بن عمرو بن الأزد، دخلوا في غسان. وامرؤ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بطن.