وقسيس، كزبير: ع، قال امرؤ القيس:
أجاد قسيسا فالصهاء فمسطحا * وجوا وروى نخل قيس بن شمرا وقسيس: جد عبد الله بن ياقوت بن عبد الله، المحدث ويعرف بالقسيس، سمع ابن الأخضر. وكسحاب قساس بن أبي شمر بن معدي كرب، شاعر.
وكغراب: قساس: اسم جبل فيه معدن الحديد بإرمينية (1)، منه * السيوف القساسية. وفي المحكم: القساسي: ضرب من السيوف، وقال الأصمعي: لا أدري إلى أي شيء نسب، وقال الشاعر:
إن القساسي الذي يعصى به يختصم الدارع في أثوابه قلت: وقال أبو عبيدة مثل قول ا لأصمعي، كما نقله السهيلي: في الروض.
وقساس: جبل بديار بني نمير، وقيل: بني أسد، فيه معدن حديد، الأخير نقله السهيلي في الروض، قال: ويقال فيه أيضا: ذو قساس، كما يقال: ذو زيد، وأنشد قول الراجز يصف فأسا.
إخضر من معدن ذي قساس كأنه في الحيد (2) ذي الأضراس ترمي به في البلد الدهاس والقسقاس، بالفتح: ا لسريع، ويقال: صوابه: قسقيس، يقال: خمس قسقاس، أي سريع لا فتور فيه، وقرب قسقاس: سريع شديد ليس فيه فتور ولا وتيرة، قاله الأصمعي: وقيل: صعب بعيد.
وفي كلام المصنف، رحمه الله، قصور.
والقسقاس: الدليل الهادي المتفقد الذي لا يغفل، إنما هو تلفتا وتنظرا. والقسقاس: شدة البرد والجوع، قال أبو جهيمة الذهلي:
أتانا به القسقاس ليلا ودونه * جراثيم رمل بينهن قفاف (3) فأطعمته حتى غدا وكأنه * أسير يداني منكبيه كتاف وصف طارقا أتاه به البرد والجوع بعد أن قطع قبل وصوله إليه جراثيم رمل، فأطعمه وأشبعه، حتى إنه إذا مشى تظن أنه في منكبيه كتاف، وهو حبل تشد فيه يد الرجل إلى خلفه.
والقسقاس: الجيد من الرشاء.
ولقسقاس: الكهام من السيوف، هنا ذكره الأزهري وغيره من الأئمة، كالصاغاني، وقد تقدم للمصنف في " ف س ف س " أيضا، ولم يذكره هناك أحد إلا الصاغاني، وكأنه تصحف عليه.
والقسقاس: المظلم من الليالي. وليلة قسقاسة: شديدة الظلمة. قال رؤبة:
* كم جبن من بيد وليل قسقاس * أو القسقاس من الليالي: ما إشتد السير فيه إلى الماء، وليست من الظلمة في شيء.
قاله الأزهري.
والقسقاس: نبت أخضر خبيث الرائحة، ينبت في مسيل الماء، له زهرة بيضاء، قال أبو حنيفة رحمه الله: ذكروا أنها بقلة كالكرفس، قال رؤبة:
وكنت من دائك ذا أقلاس فإستقئن بثمر القسقاس قال الصاغاني: وليس لرؤبة على هذا الروي شيء.
والقسقاس: الأسد، كالقسقس والقساقس، الأخير بالضم، نقله الصاغاني.
والقسقسة: بمعنى الإسراع والحركة في الشيء.
وقال أبو زيد: القسقاسة والنسناسة (4): العصا، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس، حين خطبها أبو جهم ومعاوية: أما أبو جهم فأخاف عليك قسقاسته، أي العصا.
أو قسقاسة العصا، وقسقسته: تحريكه إياها، فعلى هذا،