وخطره جسيم، وهو وظيفة النبي والوصي صلوات الله عليهما، لقوله عليه السلام لشريح:
" جلست مجلسا لا يجلس فيه إلا نبي، أو وصي نبي، أو شقي " (1).
وقوله عليه السلام: " إياكم والحكومة، فإنها للإمام العالم بالقضاء العادل بين المسلمين " (2).
وللأخبار المعللة لوجوب الرضى بحكم الفقيه والتحاكم والرجوع إليه بكونه منصوبا من قبل الإمام وحجة من قبله عليه السلام على جميع البرية.. (3)، ففي مشهورة أبي خديجة: " فاجعلوه بينكم قاضيا فإني قد جعلته عليكم قاضيا " (4)، وفي مقبولة عمر بن حنظلة: " فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما " (5)، وفي توقيع العمري: " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " (6).