في أن حق الوالد أعظم من الوالدة عن الكافي في باب حق على المرأة عن مالك بن عطية عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل؟ فقال: والده.
قالت: من أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال:
زوجها " (1).
ولا يعارضه ما روي في غير واحد من الأخبار (2) من تكرار الأمر ببر الأم ثلاث مرات ثم الأمر ببر الأب، لأن ذلك لا يدل على كونها أعظم حقا، فلعله لأمر آخر، مع أن مثل هذه الأخبار معارضة بغيرها مما دل على التسوية في الأمر، بقوله عليه السلام: " أبر والديك " (3). وقوله: " أبرر أمك، أبرر