مرات، ثم تنقطع الخطبة له ثم تعاد، مات وله من العمر أربع وعشرون سنة وشهور (1)، ثم قام من بعده ولده ملكشاه، فلم يتم له الامر بسبب عمه محمد.
عيسى بن عبد الله القاسم أبو الوليد الغزنوي الأشعري، كان متعصبا للأشعري، خرج من بغداد قاصدا لبلده فتوفي باسفرايين.
محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن سلفة الأصبهاني، أبو أحمد، كان شيخا عفيفا ثقة، سمع الكثير، وهو والد الحافظ أبي طاهر السلفي الحافظ.
أبو علي الخيالي (2): الحسين بن محمد ابن أحمد الغساني الأندلسي، مصنف تقييد المهمل على الألفاظ، وهو كتاب مفيد كثير النفع وكان حسن الخط عالما باللغة والشعر والأدب، وكان يسمع في جامع قرطبة، توفي ليلة الجمعة لثنتي عشرة خلت من شعبان، عن إحدى وسبعين سنة.
محمد بن علي بن الحسن بن أبي الصقر أبو الحسن الواسطي، سمع الحديث وتفقه بالشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وقرأ الأدب وقال الشعر. من ذلك قوله:
من قال لي جاه ولي حشمة * ولي قبول عند مولانا ولم يعد ذاك بنفع على * صديقه لا كان ما كانا ثم دخلت سنة تسع وتسعين وأربعمائة في المحرم منها ادعى رجل النبوة بنواحي نهاوند، وسمى أربعة من أصحابه بأسماء الخلفاء