من أجاب وأناب وأوفق (1) وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب، فصدقه بالغيب المكتوم وآثره على كل حميم، ووقاه كل هول [و] واساه بنفسه في كل حال وحارب حربه وسالم سلمه (2) حتى برز سابقا لا نظير له ممن اتبعه، ولا مشارك له في فضله، وقد أراك تساميه وأنت أنت، وهو السابق المبرز في كل خير، أطيب الناس ذرية وأفضل الناس زوجة، وخير الناس ابن عم، أخوه الشاري نفسه يوم مؤتة، وعمه سيد الشهداء يوم أحد،
(٣٩٤)