ومحمد الأوسط وأمة أمامه بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول صلى الله عليه وسلم.
" 237 " حدثت عن هشيم بن بشير، عن داود بن أبي هند:
عن الشعبي قال: كتب معاوية إلى مروان أن زوجني أمامة بنت أبي العاص، فأرسل [ظ] إليها، فولت أمرها المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب فقال لها المغيرة: يا أمامة ألست قد وليتني أمرك ورضيت بمن أزوجك؟ قالت نعم. قال: إشهدوا أني قد تزوجتها. فكتب مروان بذلك إلى معاوية فكتب إليه أن أعرض عنها.
و [ولد أيضا عليه السلام] أم الحسن بنت علي، كانت عند جعدة بن هبيرة المخزومي، ثم خلف عليها جعفر بن عقيل، فقتل مع الحسين فخلف عليها عبد الله بن الزبير.
ورملة الكبرى، وأمهما، أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
وعمر الأصغر، وأمه أم سعيد هذه.
ويقال: إن أمه أم ولد، وكان صاحب نبيذ.
وميمونة تزوجها عبد الله بن عقيل.
وأم هانئ. وزينب الصغرى تزوجها محمد بن عقيل، ثم خلف عليها كثير بن العباس.
ورملة الصغرى. وأم كلثوم الصغرى تزوجها كثير بن العباس قبل أختها أو بعدها.
وفاطمة، تزوجها سعيد بن الأسود بن أبي البختري من ولد الحرث بن أسد ابن عبد العزى (1).