حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: * (واتقوا الله الذي تساءلون به) * قال: يقول: اتقوا الله الذي تعاقدون وتعاهدون به.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: * (واتقوا الله الذي تساءلون به) * يقول: اتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: أخبرنا حجاج، عن ابن جريج، قال:
قال ابن عباس: * (تساءلون به) * قال: تعاطفون به.
وأما قوله: * (والأرحام) * فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله، فقال بعضهم: معناه:
واتقوا الله الذي إذا سألتم بينكم، قال السائل للمسؤول: أسألك به وبالرحم. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن منصور، عن إبراهيم:
* (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) * يقول: اتقوا الله الذي تعاطفون به والأرحام.
يقول: الرجل يسأل بالله وبالرحم.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: هو كقول الرجل: أسألك بالله، أسألك بالرحم. يعني قوله: * (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) *.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم: * (واتقوا الله الذي تساءلون به الأرحام) * قال: يقول: أسألك بالله وبالرحم.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، هو كقول الرجل:
أسألك بالرحم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: * (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) * قال: يقول: أسألك بالله وبالرحم.