القول في تأويل قوله تعالى: * (واتقوا الله لعلكم تفلحون) *.
يعني بذلك تعالى ذكره: واتقوا الله أيها المؤمنون، واحذروه أن تخالفوا أمره، أو تتقدموا نهيه، * (لعلكم تفلحون) * يقول: لتفلحوا فتبقوا في نعيم الأبد، وتنجحوا في طلباتكم عنده. كما:
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن محمد بن كعب القرظي أنه كان يقول في قوله: * (واتقوا الله لعلكم تفلحون) *: واتقوا الله فيما بيني وبينكم لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني.
آخر تفسير سورة آل عمران.