الغفاري في قوله: * (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) * قال: بكة: موضع البيت، ومكة: ما سوى ذلك.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن أبي جعفر، قال: مرت امرأة بين يدي رجل وهو يصلي، وهي تطوف بالبيت، فدفعها. قال أبو جعفر:
إنها بكة يبك بعضها بعضا.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا سلمة، عن مجاهد، قال: إنما سميت بكة، لان الناس يتباكون فيها، الرجال والنساء.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن حماد، عن سعيد، قال:
قلت أي شئ سميت بكة؟ قال: لأنهم يتباكون فيها، قال: يعني يتزاحمون.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن أخيه، عن ابن الزبير، قال: إنما سميت بكة لأنهم يأتونها حجاجا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: * (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) * فإن الله بك به الناس جميعا، فيصلي النساء قدام الرجال، ولا يصلح ببلد غيره.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: بكة: بك الناس بعضهم بعضا، الرجال والنساء يصلي بعضهم بين يدي بعض، لا يصلح ذلك إلا بمكة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، قال: بكة: موضع البيت، ومكة: ما حولها.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أزهر، عن غالب بن عبيد الله أنه سأل ابن شهاب عن بكة. قال: بكة البيت والمسجد. وسأله عن مكة. فقال ابن شهاب: مكة: الحرم كله.
حدثنا الحسين. قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حجاج. عن عطاء ومجاهد، قالا بكة: بك فيها الرجال والنساء.