2 الآية وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين (6) 2 التفسير 3 جميع الاحياء ضيوف مأدبته:
الآية السابقة أشارت إلى سعة علم الله وإحاطته بالسر وما يخفون وما يعلنون، والآية محل البحث تعد دليلا على تلك الآية المتقدمة، فإنها تتحدث عن الرازق لجميع الموجودات ولا يمكن يتم ذلك إلا بالإحاطة الكاملة بجميع العالم وما فيه..
تقول الآية وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها ويعلم تقلبها وتنقلها من مكان لآخر، وحيثما كانت فإن الرزق يصل إليها منه.
وهذه الحقائق مع جميع حدودها ثابتة في كتاب مبين ولوح محفوظ في علم الله كل في كتاب مبين.
* * *